Friday, April 29, 2005 

ٌقربص


خلال هذا الشهر زرت قربص رفقة صديقيّ عبد الكريم وشكري . حقيقة، إنها جميلة جدا ففيها تلتقي الأمواج بصخور الجبل الشامخ. زرقة البحر وخضرة الجبل والهضاب بعثت فينا إحساسا بالراحة النفسية في أحضان الطبيعة الخلابة. كان بودّنا لو التقطنا الكثير من الصور لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد استهلكت آلة التصوير الرقمية بطاريات الشحن ونسي صاحبها عبد الكريم احتياطي الشحن

Wednesday, April 27, 2005 

إهداء

بدرجة أولى إلى ذاتي المتواضعة التي لا أزال أبحث عنها بين جحيم اليأس وبصيص الأمل، بين ضآلة الكلمة وعظمة المعنى، وبين الأخضر واليابس. وإلى الصوت الهاتف في أعماقي، دوما يدعوني لمصالحة قلمي كلما تهت عنه ورغبت عنه إلى ما دونه عظمة. وإلى كل نبضة قلب دفعت ولتزال بكريات الطموح الوردي في شراييني. وإلى كل سيجارة احترقت من أجلي وآنست أفكاري كلما تركتها وحيدة في مفترق الطريق. بصفة خاصة إلى كل من أهدى من فراغ وقته برهة من الزمن ليتصفح هذه الصفحة المتواضعة ولم يبخل علينا برأي سديدا كان أو بمجرد تعليق، ثم إني أدعو كل من يأنس في نفسه استعدادا لتبادل الآراء، الصور، الروابط القيمة على الشبكة العنكبوتية العالمية إلى المبادرة بمراسلتي في الحين أو ترك تعليق ما
عازف الليل