Wednesday, November 19, 2008 

رحم الله زميلي مهدي

يوم الاثنين الفارط، الموافق لــ 17 نوفمبر 2008، فُجعنا في زميلنا العزيز "مهدي يوسف" حيث توفي عقب توعك صحي مفاجأ استوجب نقله العاجل إلى المستشفى أين وافته المنيّة. إنّا للّه وإنّا إليه راجعون وتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورزقنا وأهله وذويه جميل الصبر.نزل الخبر علينا كالصاعقة، من شدة الذهول شككنا في الخبر ولم نصدق. كانت الحسرة والحزن على وجوه كل الزملاء، لم نستطع حتى الخروج للغداء.
رحمه اللّه وأسمنه فراديس جنانه. كان المرحوم شابا وسيما، في عنفوان الشباب. كان هادئا هدوء النسيم في الربيع ورقيقا رقة الورود. كان ذا أخلاق عالية توحي بكرم أصله. كان قليل الكلام لكنه إذا تكلّم تعرف أنك تسمع موسوعة تتكلم. كان المرحوم مثقفا جدّا واجتماعيا إلى أبعد الحدود. لا أحد من الزملاء "ما يهضموش ولا ما يحملوش"، بالعكس كان " عندو القبول عند الناس الكل".
من أجمل صفات المرحوم الصبر والله أسأل أن يجعل من صفة الصبر منيرا لقبره ومؤنسا لوحدته وسببا في رضاء الرحمان عليه.

جميع الزملاء عبروا عن رغبتهم القوية في حضور جنازة المرحوم لتشييعه إلى مثواه الأخير والصلاة عليه والدعاء له كأقل واجب يمكن لنا نحن الزملاء أن نقوم به. وكانت إدارتنا في المستوى وسهلت للجميع عملية التنقل لحضور الجنازة ببنزرت.
رحمة الله عليك أيها الزميل العزيز والله نسأل أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنّة.
إنّــا للــــــــه وإنـــا إلــــيه راجعــــونإنّــا للـــــــــــــــــــــه وإنـا إلــيه راجعـــــــــــون

Sunday, November 16, 2008 

الخال والد