المحطة
المحطّة كعادتها تعجّ بوجوه مألوفة وأخرى لم أعهدها أمامي من قبل , وجوه تهفو للعودة إلى نقطة الانطلاق بعد يوم شاق بالعمل والدّراسة. وجوه تفضح ملامحها المرهقة ما يخالج أصحابها من لهفة عارمة في العودة إلى مضاجعهم. كانت عينيّا تتجولان ببطأ ثقيل في عوالم هذه الوجوه المتغيّرة. كانتا تترقبان في اضطراب أوّل حافلة تدير محرّكها معلنة بداية رحلة العذاب اليوميّة. كنت أطيل النظر إلى الوجوه حتّى يظنّ بي أصحابها كلّ سوء. قد يعتقدون أنّي أبحث عن ظالّتي أو أتصيّد فريستي غير أنّ حقيقتي بعيدة كلّ البعد عن كلّ هذا. كنت أنظر إلى الأشخاص دون أن أرى أيّ شخص ودون أن ترتسم أيّة ملامح في ذاكرتي الحزينة. كانت أفكاري المتضخّمة والمتواترة تحميني دوما من الوقوع في الشّرك. كانت دائما تغشى عينيّا بستارها القاتم لتحرمها لذّة التركيز على ملامح دون سواها لتعطيني في الأثناء فرصة نادرة لمعانقة الخيال ومطاردة الإبداع المتخفي بستائر الأفكار الغامضة والمشفّرة. فجأة وفي لمح البصر.....
والبقيّة تأتي إن شاء اللّه
What a great site
» »
Posted by
Anonymous |
6:40 PM
Very nice site! Homemade tracer projectors Motion detected surveillance system Mature mix subaru forester recall Call center service provider philippines
Posted by
Anonymous |
5:38 AM
Best regards from NY! Is protonix safe to take during pregnancy Fioricet+generic+order adidas man golf shoes Penis penetrating vagina photos dkny jogging suit colgate crib mattresses Sex zyban plastic surgery center sacramento ca Dove recharged toner cartridge Cheap warm april vacation walking vs jogging what's best Diagrams of double entry bookkeeping jogging strollers
Posted by
Anonymous |
3:48 AM